الخط بين الاستحواذ والاضطراب النفسي يختفي في هالقصة.
ميا ميدينا طالبة تكتب رسالة دكتوراه عن مرض الزهايمر. علشان تفهم الاضطراب أكثر، قررت تسوي وثائقي عن حياة امرأة مصابة فيه، ديبورا لوغان. لما بدت الأحداث المزعجة تصير في البيت اللي ميا قاعدة فيه، صار الخط بين التشخيص الطبي وشيء أكثر شناعة يتلاشى.
لللي ما يعرفون عن الفيلم، هذي هي قصة “The Possession of Deborah Logan”، فيلم رعب نزل قبل عشر سنين. في القصة، نتابع أحداث مصورة بأسلوب “العثور على لقطات”، يعني وثائقيات مزيفة مبنية على كاميرات هاوية.
تلقى إشادة من النقاد
من إخراج المخرج الأمريكي آدم روبتيل، فيلم “The Taking of Deborah Logan” حصل على إشادة عند صدوره. على موقع Rotten Tomatoes، الفيلم حصل على نسبة قبول 91% من النقاد، مع توافق أن القصة “تبقى أصلية حتى في نوع مليان بالأعمال المماثلة”.
في مسيرته، روبتيل كان مسؤول عن أفلام إثارة معروفة، أخرج أعمال مثل “Escape Room”، و”Supernatural: The Last Key” وكتب سيناريو “Paranormal Activity: Ghost Dimension”.
نزل في أكتوبر 2014 في أمريكا، وكان طاقم التمثيل يشمل وجوه ما هي معروفة كثير عند الجمهور، لكن قدروا يبنون التشويق المطلوب. كان فيه جيل لارسون، آن رامزي، وميشيل آنج، وأداءاتهم كانت مشهودة.
بميزانية تقدر ب1.5 مليون دولار، للأسف الإنتاج تلقى ضربة كبيرة في شباك التذاكر. عالمياً، جاب بس 407,000 دولار، وهالشي أثر على ميزانيات Eagle Films وMillennium Entertainment.
علشان اللي يبغى يشوفه بنفسه، الفيلم متاح على Prime Video، YouTube وApple TV.