فيلم “Journey to the end of hell” للمخرج مايكل شيمينو يعتبر من أوائل الأفلام الأمريكية اللي تكلّم عن حرب فيتنام وتأثيرها على جنودها بعد الحرب، شوي شوي زي فيلم “Apocalypse Now” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا.
القصة تجري في سنة 1968. مجموعة رفقات متحابة في مصنع الحديد بولاية بنسلفانيا، بالضبط في مدينة كليرتون، أسماؤهم مايك، ستيفن، نيك، ستان وأكسيل. حياتهم تنقلب رأساً على عقب مع حرب فيتنام، لأن ثلاثة منهم تجي لهم ورقة تجنيد.
بتصير القصة سنة 1968 يصير رِفاقة بين الشباب، فيهم مايك وستيفن ونيق وستان وأكسيل كلّهم في معمل الحَدِيد الي بالبلدة الصناعية كليرتون اللي في ولاية بنسلفانيا. لكنْ حجيّة فيتنام تخبص على راحتهم لأن ثلاثة منهم ينادونهم للحرب.
فيلم “journey to the end of hell” للمخرج مايكل تشيمينو هو ثاني فيلم من إخراجه اللي حقق نجاح كبير مع النقاد والناس وقت ما نزل بالسينما سنة 1978. هذا الفيلم تحفة حقيقية من السينما العالمية, مؤثر وياخد العقل , فاز بجائزة الأوسكار لأحسن فيلم. فيه مشاهد قوية ما تنسي, زي لعب الروليت الروسي وصيد الوحوش.
“قوة هذا الفيلم ما تجي بس من تصويرها، لكن بعد من أداء الممثلين المبدعين: جون كازال الله يرحمه بآخر أدواره، وروبرت دي نيرو اللي سكن جنب كليارتون لمدة ست أسابيع قبل التصوير، وجيل جديد كلّن من الممثلين، من جون سافاج إلى ميريل ستريب، بما فيهم كريستوفر والكن اللي فاز بالجائزة لأحسن ممثل مساعد عن دوره.
رحلة إلى آخر الجحيم للمخرج مايكل تشيمينو بطولة روبرت دي نيرو، كريستوفر والكن، وميريل ستريب…”