لورنس فيشبورن بدأ خطواته الأولى في السينما قدام كاميرا فرانسيس فورد كوبولا. يوم كان عمره 14 سنة، اضطر يكذب علشان يدخل في الفيلم.
معروف في العالم كله بفضل تفسيره اللي ما ينسى لمورفيوس الكاريزمي في سلسلة “ماتريكس”، لورنس فيشبورن صار له حوالي 40 سنة في عالم السينما. نجم عالمي، شفناه بعد في سلسلة “جون ويك”، وفي “عطيل”، وفي “نهر الغموض” من كلينت إيستوود، وفي مسلسل “CSI”.
لكن في نهاية السبعينات، لما كان لسه مراهق صغير وما حد يعرف وجهه، كان مع فيلم أكثر شهرة بدأ خطواته الأولى على الشاشة الكبيرة. في الفيلم الأسطوري “القيامة الآن” من فرانسيس فورد كوبولا، كان لورنس فيشبورن هو اللي لعب دور مستر كلين، اللي كان جزء من الرحلة بقيادة ويلارد (مارتن شين) للبحث عن العقيد كورتز (مارلون براندو، اللي بعد ارتجل جزء كبير من حواره).
“قلت لهم إني كنت 16 لما كان عندي المقابلة. كنت 14″، قال الممثل لـ CBC بعدين بوقت طويل. “أعتقد إنهم كانوا عارفين، ما أظن إني خدعت أحد”.
فيشبورن بعدين شرح إن كوبولا سأل وحدة من البنات اللي مروا إذا كانت تعتقد إن الشاب يبين إنه عمره 18، وردت عليه بـ “نعم”. كلمة بسيطة خلت الممثل ينضم لأول فيلم كبير له… وخلته بعد ينقذ حياة إميليو إستيفيز!
فعلاً، مثل ما قال له مؤخراً، المعروف بأدواره في “نادي الإفطار” أو “الأبطال الصغار”، لورنس فيشبورن أنقذه من الغرق لما كان يزور والده، مارتن شين، في موقع تصوير “القيامة الآن”.
“كنا نتمشى لعدة أيام، كان في الفلبين”، قال إميليو إستيفيز في برنامج “جينيفر هدسون شو”.
“عرض عليا رحلة على قارب صغير، ووافقت. رحنا مع بعض على هذا القارب الصغير، وبدأنا نقترب كثير من الشاطئ، فعرضت أطلع وأدفع القارب بعيد عن الشاطئ”.
“قفزت من القارب، في نوع من الطين المتحرك، وبدأت أغرق. شفت فيشبورن يناظرني، قال لي بس، ‘أمسك يدي!’ وسحبني من هناك من وقتها.”