تقدر تشوف فيلم أغرب شوي شوي على ديزني بلس و لـهَلأ من أغلى عشر أفلام صُنعت على الإطلاق. “قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم” كان إنتاج ضخم وقتها كلّف أكثر من 300 مليون دولار أمريكي وقدم ترفيهات حلوة و بصريات خيالية. هذا قبل ما تطيح الجزء الرابع من السلسلة.
هنا الشطارة العظيمة في قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم.
تصير الأمور صعبه في الجزء الثالث من سلسلة قراصنة الكاريبي. أول خطوة لإنقاذ الكابتن جاك سبارو (جوني ديب) من قاع البحر هي أن يِحاول ويل تيرنر (أورلاندو بلوم) وإليزابيث سوان (كيرا نايتلي) مساعدة الكابتن باربوسا.
المشكلة التالية اللي لازم يعالجونها هي شركة الهند الشرقية واسطولها والسفينة الطايرة الهولندي الطائر. في النهاية، يتجمع قراوين القراصنة لمواجهة شركة التجارة، وتلقى إلهة البحر كاليبسوعالقة أيضًا في جسدها في هيئة بشرية كمان.
بين كل هالشي، فيه خيانات، وعرس، وتنصيب ملكة قراصنة جديدة بالصدفة تقريبا. خشونة القصة اللي ما تنقال ما تقلل من قيمة المشهد ولا من المتعة. بالعكس، تتماشى تمام مع العرض اللي فيه شوية فوضى.
مش بس كان قراصنة الكاريبي غالي، لكن التكاليف كلها وفت وكانت جديرة بالاهتمام.
عشان نسهل الامور، ثاني جزء من سلسلة قراصنة الكاريبي، قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم، صُوّر كل مرة وحدة. بس تكاليف إنتاج الجزء الثالث تتوقع توصِل بين 300 و350 مليون دولار عشان الجو كان دايم عائق وكان لازم يتم تصوير شوية مشاهد مرة ثانية.
ياهي الحفلة الجنونية ما ترحم! أسماك ووحوش خرايق تشوفهم كلها بالفيلم. راح يفقع فكك من كثر ما تشوف معارك جنونية بالميَّة ودوامة خرافيّة بالبحر آخر الفيلم.
بالكِل، الجزء الثالث جاب 961 مليون دولار ومازال ضربة قوية. لكن مسلسل قراصنة الكاريبي هدأ شوي هالفترة. ويا كثر ما ساهم جوني ديب بهالشي، بعد كل الحركات اللي سوّاها بالمحاكم والصحافة شوهت صورته.