في “Red Alert”، يتعين على ستيفن سيغال التعامل مع مجموعة من الإرهابيين على سفينة. هالشي رهيب لأنه مبني على واحد من أفضل أفلام اكشن على الإطلاق.
مكان محدود فضائيًا ما يقدر أي واحد من الشخصيات يطلع منه بسرعة، عدد كبير من الأعداء وبطل وحيد يواجه المعركة. بفضل هالعناصر، صار “دي هارد” مو كلاسيكي بس، كمان واحد من أفضل أفلام الحركة على الإطلاق. هوليوود دايماً تحاول تحيي مفهوم هالتحفة الفنية لبروس ويليس – بالرغم ما تكون النتائج دايماً ما نأمل فيها.
مثال إيجابي هو “Red Alert” مع ستيفن سيغال، اللي راح يتعرض اليوم 15 يناير في الساعة 10:40 مساءً على Kabel 1. إذا كنت من عشاق الأفلام الكلاسيكية لأندرو ديفيس (“الهارب”)، اللي مرة مضحكة ومايلة للعنف، بشكل أساسي “دي هارد على سفينة حربية.” بما أن الفيلم له تصنيف FSK-18، ننصحك تحول على ديزني+، حيث إنه متوفر بدون تقطيع.
هذه قصة “Red Alert”
الـ USS Missouri قديمة ومتهالكة. لهذا السبب، السفينة الحربية راح تتقاعد بعد رحلة أخيرة. قريبًا بعد الإقلاع، كيسي رايباك (ستيفن سيغال)، طباخ السفينة، يصارع من جديد ضد الضابط الأول كريل (غاري بيوسي)، اللي ما عنده وقت لرايباك وتصرفاته ويحتجزه فورًا في الثلاجة. بينما، تُنظم حفلة عيد ميلاد مفاجئة للكابتن.
فرقة موسيقية وراقصة (إريكا إيلينياك) يجون على متن السفينة بواسطة طائرة هليكوبتر. الحفلة في قمة الفرح، بس بعدها يحصل شيء ما يقدر أحد يتحكم فيه: الموسيقيين، بقيادة الجنوني ويليام سترانيكس (تومي لي جونز)، يتبين أنهم إرهابيين مسلحين جداً إما يقتلون أفراد الطاقم بدم بارد أو يحبسونهم في بطن السفينة. هدفهم: الأسلحة النووية اللي لسى موجودة على متن السفينة. بس ما كانوا يتوقعون مقاومة الطباخ…
لما كان ستيفن سيغال كان لسا كشخة
“Red Alert” مو بس فيلم من زمان ثاني. لما نشوف مسيرة ستيفن سيغال، الحركي الشهير يبدو مثل تحفة قديمة. بينما سيغال دحين يظهر فقط في أفلام الدرجة الثانية، وزاد حجم جسمه وحتى عنده دبل في المشاهد اللي هو ما يحرك حتى. “Red Alert” فيلم هوليوودي عالي الجودة، وتم ترشيحه مرتين لجائزة الأوسكار، وبعد لسا بيمتع بمتعة كبيرة.
بالطبع، الحبكة في نسخة “دي هارد” مش معقولة أو مبنية بطريقة ذكية. “Red Alert” عنده نقاط قوة على المستوى التقني، كما يشير النقاد بناءً على مشاهد القتال: “المعارك في بعض الأحيان – على الأقل لوقتها – أصلية، مرحلة بشكل مثالي وأحيانًا حتى مفاجئة.”
إن “Red Alert” صار فيلم ثقافي للنوعية بفضل ستيفن سيغال، اللي عمل معه المخرج أندرو ديفيس للمرة الثانية بعد “نيكو”. سيغال هو على أوج قدراته هنا، وبالرغم من إنه ما زال ماهر كممثل، بدنياً هو موجود بشكل ملحوظ وما يخلي تومي لي جونز، اللي يتصرف مثل إرهابي نجم روك بجينز ممزقة وجاكيت جلد، ياخذ الاهتمام.