لوحة عاطفية طويلة (3 ساعات و58 دقيقة وما راح تطالع ساعتك ولا مرة) يقودها فيفيان لي وكلارك غيبل، اللي لازم تكون شفتها على الأقل مرة في حياتك.
الفيلم الأسطوري “ذهب مع الريح”، اللي نزل في السينما سنة 1950 واللي كانت قبلة الشهيرة فيه معاناة لتصويرها بالنسبة لفيفيان لي، يغمس المشاهد في جورجيا عام 1861. سكارليت أوهارا بنت شابة فخورة وعازمة من المجتمع الجنوبي الراقي. كل الناس الزينين في البلد يغازلونها، لكنها ما تشوف إلا أشلي ويلكس رغم أنه مخطوب. سكارليت مع ذلك مصممة تغير رأيه، لكن في حفل Twelve Oaks، هو ريت بتلر الساخر (كلارك غيبل) اللي تجذب انتباهه…
مقتبس من العمل الوحيد لمارغريت ميتشيل، الحائزة على جائزة بوليتزر عام 1937، فيلم “ذهب مع الريح” حقق نجاح جماهيري كبير في فرنسا مع أكثر من 16.7 مليون مشاهد، سادس أكبر نجاح في تاريخ شباك التذاكر الفرنسي.
المهنة بعد حيت هالعمل العظيم من الفن السابع بمنحه ثمانية جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم، أفضل مخرج لفيكتور فليمينغ وأفضل ممثلة لفيفيان لي.
اختيار الممثلة الإنجليزية فيفيان لي لدور سكارليت ما كان بدون جدل. كيف ممكن تفهم دوافع هالجنوبية الفخورة، الناس كانت مستغربة وقتها.
لكن الجنوب مع كذا ما كان عنده أسوأ ردود الفعل، ويفضلون بريطانية على “يانكي”. علشان تغمس نفسها في هالدور الأيقوني، فيفيان لي قرأت رواية مارغريت ميتشيل وعدة كتب عن الحرب الأهلية.