ماكان براد بيت وليوناردو دي كابريو صحاب من الأول. او على الأقل هذا اللي يقولونه.
من اكثر من ثلاثين سنة، براد بيت وليوناردو دي كابريو يعتبرون من ألمع نجوم هوليوود بدون شك. لكن أغرب شي إنهم ما تقابلوا على الشاشة ابداً لين ما جمعهم كوينتن تارانتينو بفيلم “ذات مرة في هوليوود” سنة ٢٠١٩
في شي أقوى من الصدفة؟ يتقال انه حصل شجار بين النجمين خلى براد بيت يطلب حماية ضد نجم التيتانيك
الشخصية الرئيسية في فيلم “فيت كلوب” (براد بيت) قالت لـ إكسترا: “ايوه ، فترة من الفترات كنت مطلع عليه أمر إبعاد بسبب شي صار بينا سنة ١٩٩٤ ، بس الحين ما نبغى نتكلم عنه”. بس ما متأكدين الحين واحدن يكذب و لا يتكلم جد هالمقلبجي براد بيت. وهذي هي المشكلة.
يا ترى غوينيث بالترو السبب؟
ناس كثيرين يقولون ان الموضوع له علاقة ب”غوينيث بالترو”، وإن كانت الممثله ما صرحت بالشيء ذا ولا قالت صار فعلياً ولا لا. بس الي يقوي الموضوع ان الوقت يقارب فترة انفصال غوينيث وبراد اللي كل الناس يدري عنها بأواخر التسعينات. طاحت شوي بعدين شافوها الإعلام مع ليوناردو دي كابريو. رغم ان ما صار شي رسمي بين الاثنين، نقدر نقول ان براد بيت ما كان مبسوط بهالشي. لكن ليوصل يطلب منه طاب حماية؟ ما ندري والله.
بغض النظر عن السبب، وحتى لو ما صحت هالقصه أصلاً، الممثلين تعاونوا عشان يسوون واحد من أعظم الأفلام الي اتسوت، بإخراج واحد من أعظم المخرجين الي شافهم التاريخ؛ الفيلم اللي خلى براد بيت ياخذ الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
تآلفهم الطبيعي على الشاشة والطريقة الي يتكلمون فيها مع بعض من وقت عرض الفيلم، هذي أوضح علامة على انه لو كان فيه أي جفا حقيقي بينهم، فهو راح يبان.
ليوناردو دي كابريو يدق لزبيره “رجال طيب” ومدحه على شغله، ويقول بعد يفرح عقب ما خففوا أمر الحماية (بطريقة مرحة). أما براد بيت، فمدح صاحبه ووصفه بـ “أفضل نوبة عصبية شافتها السينما” – تعرف وش أقصد. بمعنى الكلام، هم ربعان والكل تمام.