في “لو دينر دو كونز” حق فرانسيس فيبير، فيه دلالة وحده صغَيْرَة مخبّاة. دقّقت كويس بالكتب اللي مرتّبة على طاولة القهوة حق بيير بروشان؟
“لو دينر دو كونز”، الكوميديا الكلاسيكية للممثلين تييري ليرميت وجاك فيليه، اتعرضت على تي اف1 بخمسة يوليو ٢٠٢٣. وبرغم ان فيلم فرانسيس فيبير موش مليان بخفايا زي أفلام بكسار ومارفل، إلا أنه بعد فيه مفاجأة صغيرة لو تدري وين تلقا.
هذا الفيلم اللي دايم نحكي عن مواقفه العظيمة و عباراته اللي ما ننساها، فيه بعد حبهة صغيرة مخفية عشان الي يشوفون الفيلم بدقة يلقونها. لأن كل الأحداث تصير تقريبا بنفس المكان، تقدر تشوف هالعلامة بأي وقت تقريبا بالفيلم. هي زي جزء من الزينة اللي حاطينها.
على سبيل المثال، في الدقيقة ١٤ و٣٧ ثانية ، لما بيير بروشان يكون جالس على الكنبة بسبب وجع ظهره، يرحب عن بعد بفرانسوا بيجن اللي وصل للتو لشقته، حينها اضغط زر “وقف” على ريموتك.
هنا بهالفترة لو تشوف كويس على الكتابين اللي حاطينهم على طاولة القهوة قدام تيري ليرميت بالضبط. تقدر تقرا اسم “بواري” (معكوس) على جنب ثاني كتاب.
يطابق الاسم الأخير تقريبًا اسم جان ماري بواريه، مخرج فيلم “بابا نويل زبالة” اللي أداه ليرميت من قبل. لكن هذي غلطه.
الحقيقة إن هذي الرواية تحية فرانسيس فيبير لصديقه، كاتب السيناريو جان بواريه، اللي توفى قبل “لو دينر دو كونز” بست سنين وكان له دور كبير في مساعدته على تحويل “قفص المجانين” للسينما الكبيرة. ماكان بواريه بس ممثل، كمان كان مخرج وظهر بأفلام زي “دجاج بالخل” و”مترو الأنفاق الأخير” و”جدار الأطلس”. وآخر شي أخرج فيلم “الحمار الوحشي” اللي قام ببطولته تيري ليرميت مرة ثانية.