على ما يبدو مع إعادة إصدار تحفته “Le Nom de la Rose” على بلو راي وUHD، جين جاك أنود يتذكر الذكريات المحزنة لشراكته مع إف. موراي ابراهام في حوار شيق مع مجلة Les Années laser.
يعتبر جان جاك أنو من المخرجين النادرين اللي يحرصون ع أفلامهم لين آخر لحظة، ويتابعون ويايا عرضها على شاشات العرض، ويحب يشارك بشغف كبير مع الحضور ذكرياته عن التصوير. ولا نبالغ لو نقول إنه يسولف كثير.
حكى المخرج خلال ماستر كلاس في ليون في فرنسا اللي صار بالسنة الماضية، إن الكل كانوا يقولون له إن شون كونري ممثل صعب التعامل معاه وله هيبة وشخصية قوية تخلّي الواحد يتضايق. لكنه فاجأنا وقال إن العمل معه كان شي رائع، وكان مسرور انه شاف نسخة مُرممة من صورة الفيلم.
يطلع لنا تاني هالحكاية المُزعجة عن شغله مع إف. موراي ابراهام، اللي يلعب دور المحقق القوي “برناردو جي” في الفيلم، في كتاب “سنوات الليزر”. يقول هان: “هذا الفيلم ذكّرني بالشخصية البشعة والشريرة والمتغطرسة اللي لعبها إف. موراي ابراهام، اللي كان يمر بفترة صعبة بعد جايزة الاوسكار حق Amadeus”. يزيد ويقول: “وللحين بفضل دب الكودياك هادا ل إف. موراي ابراهام”، يقصد هجوم دب الكودياك عليه أثناء تصوير فيلم “ذا بير” اللي كاد يودي بحياته.
يحكي هالحكي من السنه اللي راحت، اللي يبين كثير عن كثر الزعل مع الممثل. انا طوال مسيرتي، سويت إخراج لمئات الممثلين، والوحيد اللي اذكر سوء تمثيله هو ف. موراي ابراهام، اللي لعب دور المحقق. تصرفاته مع شون كانت أسوأ بكثير من تصرفاته معاي.
قال: “عندي اوسكار وهو أحمق عجوز”. تأخروا الاثنين، عشان ف. موراي ما يبغى يستنى شون، وشون ما يبغى يستنى موراي. صار زي العيال بالمدرسة.
على الرغم من تصرفاته البدائية وظهوره لفترة قصيرة على الشاشة، يقدم ف. موراي ابراهام شخصية رائعة بشخصية المحقق. خيال أمبرتو إيكو أقرب إلى الحقيقة التاريخية لأنو أنقذه من مصير رهيب؛ في الرواية، يعود الشخص المذكور إلى أفينيون مع سجنائه ومبعوثي البابوية.